مرض البول السكرى وتأثيره على العين
* ما هو مرض السكر ؟
السكر هو مرض يصيب جسم الإنسان فيجعله غير قادر على إستخدام أو إختزان السكر
ومن أهم أعراضه هو الإحساس بالعطش وإزدياد إدرار البول.
يؤثر السكر أيضآ على الأوعية الدموية بكافة أنحاء الجسم وخاصة العين
كما يؤثر على أعصاب الجسم بما فيها أعصاب العين
* ما هو تأثير مرض السكر على العين؟-
الجفن:
*السكر يعتبر من الأسباب المباشرة لحدوث التهابات متكررة بالجفن
وحدوث تجمعات صديدية عند منبت الرموش.
* ترسيبات الدهون على سطح الجفون يعتقد أنها مرتبطة بوجود السكر
(لا يوجد دليل قوى على ذلك).
- القرنية
: مرض السكر يعتبر أحد الأسباب المعروفة
لحدوث التحلل المتكرر فى الخلايا السطحية للقرنية.
- عدسة العين
: السكر من الأمراض القليلة التى تسبب المياه البيضاء الشيخوخية ولكن فى سن مبكره.
- الخزانة الأمامية:
نزيف فى الخزانة الأمامية وارتفاع فى ضغط العين
أحد المشاكل الناجمة عن اهمال علاج تأثير السكر على الشبكية.
- الشبكية:
الشبكية والعصب البصرى هى أكثر أجزاء العين
تأثراً بالسكر حيث يتكون شعيرات دموية ضعيفة على سطح الشبكية
وهذة الشعيرات عرضه لحدوث انفجار ونزيف على سطح الشبكية أو بالجسم الزجاجى.
وكذلك العصب البصرى يتكون على سطحه شعيرات دموية ضعيفة.
والمشاكل السابق ذكرها يمكن أن تؤدى الى حدوث انفصال شبكى وفقدان القدرة على الإبصار.
كيف يشعر المريض بتأثير مرض السكر على العين؟
يبدأ المريض فى الشعور بتغير فى حدة الإبصار خلال اليوم الواحد
من تحسن فى الرؤية إلى تدنى ثم إلى تحسن حسب نسبة السكر
وذلك بسبب تأثر عدسة العين بالتغيير فى نسبة السكر فى الدم.
كما يشعر المريض خلال الشهور المتتالية بتدهور تدريجى فى النظر
وذلك نتيجة لحدوث إرتشاح ونزيف بشبكية العين
وظهور أوعية دموية جديدة غير طبيعية مما قد يؤدى إلى نزيف بالجسم الزجاجى
وإنفصال شبكى فى بعض الأحيان .
وأحياناً يتسبب فى الاصابة بالمياه الزرقاء (الجلوكوما)
وقد ينتهى الأمر بفقد القدرة على الإبصار.
* ما هو العلاج؟
أولاً : يجب المحافظة على معدل طبيعى للسكر فى الدم
كما ينصح بعلاج أى أمراض أخرى يعانى منها المريض بالسكر
كإرتفاع ضغط الدم وكذلك السمنة والتدخين كعوامل مشتركة
تزيد من مضاعفات السكر على العين.
ثانياً : يجب التنبيه إلى أن تأثر العين بالسكر
قد يكون بدون أية أعراض يشكو بها المريض
ومن هنا تأتى أهمية الكشف الدورى المنتظم على العين
لمتابعة ما قد يستجد على العين من تغيرات نتيجة مرض السكر وعلاجها مبكراً
قبل أن تحدث أية مضاعفات.
ثالثا ً: عند وجود أية تغيرات بالشبكية نتيجة لمرض السكر
قد يحتاج المريض إلى تقييم لحالة الشبكية وذلك بتصوير قاع العين بالفلوروسين.
والفلوروسين هو صبغة خاصة تحقن بواسطة طبيب العين
داخل أحد أوردة اليد تمكنه من تصوير قاع العين والأوعية الدموية الخاصة بالشبكية
عن طريق كاميرا خاصة بذلك وصبغة الفلوروسين لا تسبب أية أضرار لجسم الإنسان.
رابعاً : طبقاً لنتيجة تصوير قاع العين بالفلوروسين
يحدد طبيب العين المعالج وسيلة العلاج المناسبة
حيث يمكن الإكتفاء بتنظيم علاج السكر مع الطبيب الباطنى
مع المتابعة الدورية المنتظمة للعين اذا كانت هناك تغيرات طفيفة بالشبكية
وقد يحتاج المريض لعلاج بأشعة الليزر عند وجود أية إرتشاحات
أو أوعية دموية غير طبيعية بالشبكية وربما يحتاج المريض الى التدخل الجراحى
إذا كانت هنا تليف شديد بالشبكية أو إنفصال شبكى
أوعند حدوث نزيف بالجسم الزجاجى للعين.
* العلاج بالليزر
:أشعة الليزر تعد العلاج الأساسى والهام
لعلاج التغيرات التى تحدث بالشبكية بسبب السكر خاصة الحالات المتقدمة منها
حيث أن أشعة الليزر تحد من عوامل فقد القدرة على الإبصار
وتحاول منع المزيد من مضاعفات السكر على العين.
وأشعة الليزر لا تسبب أى أضرار كما هو شائع
بل على العكس قد يتسبب التأخر فى العلاج بأشعة الليزر
فى بعض الحالات إلى تدهور حدة الإبصار
ويجب أيضاً أن نذكر أن العلاج بالليزر قد لا يسبب التحسن فى قوة الإبصار
بل يحافظ على مستوى الإبصار ويحد من تدهوره.
ومريض السكر قد يحتاج إلى تكرار العلاج بأشعة الليزر
وفقاً لحالة الشبكية وفى بعض الحالات المتقدمة
من الممكن أن تتزايد حدة المرض رغم إستعمال أشعة الليزر
وذلك بسبب طبيعة مرض السكر وليس نتيجة العلاج بالليزر.
* العلاج الجراحى :
يلجأ طبيب العين إلى التدخل الجراحى لمريض السكر
فى الحالات المتقدمة لمرضى السكر مثل حدوث نزيف بالجسم الزجاجى للعين
أو عند حدوث إنفصال شبكى أو وجود تلفيات ناتجة عن هذا المرض بالعين
وتتوقف نسبة نجاح هذه العمليات على مدى تأثر شبكة العين بهذا المرض.
*العلاج بالحقن:
وهذا النوع من العلاج ظهر مؤخراً فى المجال الطبى
بعد ظهور الأشعة المقطعية للشبكية (oct).
يوجد نوعان من الحقن: حقن الكورتيزون وحقن الأفاستن
ولكل إستخدام بناءاً على توجيه طبيب العيون المعالج.
وفى النهاية يجب أن نقول :إن التشخيص السليم والعلاج المبكر
قد يقى مريض السكر من العمى لذا فإن الكشف الدورى المنتظم
بواسطة طبيب العين من الضرورة بمكان
علماً بأن العلاج فى الحالات المبكرة يحافظ على صحة النظر بشكل أفضل
أما الحالات المتقدمة فيهدف العلاج إلى المحافظة على نسبة النظر الباقية
أو تأخير تدهور النظر لأطول فترة ممكنة.
*ولماذا طبيب العين ؟
لأن طبيب العين هو الوحيد القادر على تقديم الرعاية الشاملة لعينيك طبياً وجراحياً وبصرياً.
إنه بصرك... وعيناك تستحقان منك كل رعاية ممكنه
* ما هو مرض السكر ؟
السكر هو مرض يصيب جسم الإنسان فيجعله غير قادر على إستخدام أو إختزان السكر
ومن أهم أعراضه هو الإحساس بالعطش وإزدياد إدرار البول.
يؤثر السكر أيضآ على الأوعية الدموية بكافة أنحاء الجسم وخاصة العين
كما يؤثر على أعصاب الجسم بما فيها أعصاب العين
* ما هو تأثير مرض السكر على العين؟-
الجفن:
*السكر يعتبر من الأسباب المباشرة لحدوث التهابات متكررة بالجفن
وحدوث تجمعات صديدية عند منبت الرموش.
* ترسيبات الدهون على سطح الجفون يعتقد أنها مرتبطة بوجود السكر
(لا يوجد دليل قوى على ذلك).
- القرنية
: مرض السكر يعتبر أحد الأسباب المعروفة
لحدوث التحلل المتكرر فى الخلايا السطحية للقرنية.
- عدسة العين
: السكر من الأمراض القليلة التى تسبب المياه البيضاء الشيخوخية ولكن فى سن مبكره.
- الخزانة الأمامية:
نزيف فى الخزانة الأمامية وارتفاع فى ضغط العين
أحد المشاكل الناجمة عن اهمال علاج تأثير السكر على الشبكية.
- الشبكية:
الشبكية والعصب البصرى هى أكثر أجزاء العين
تأثراً بالسكر حيث يتكون شعيرات دموية ضعيفة على سطح الشبكية
وهذة الشعيرات عرضه لحدوث انفجار ونزيف على سطح الشبكية أو بالجسم الزجاجى.
وكذلك العصب البصرى يتكون على سطحه شعيرات دموية ضعيفة.
والمشاكل السابق ذكرها يمكن أن تؤدى الى حدوث انفصال شبكى وفقدان القدرة على الإبصار.
كيف يشعر المريض بتأثير مرض السكر على العين؟
يبدأ المريض فى الشعور بتغير فى حدة الإبصار خلال اليوم الواحد
من تحسن فى الرؤية إلى تدنى ثم إلى تحسن حسب نسبة السكر
وذلك بسبب تأثر عدسة العين بالتغيير فى نسبة السكر فى الدم.
كما يشعر المريض خلال الشهور المتتالية بتدهور تدريجى فى النظر
وذلك نتيجة لحدوث إرتشاح ونزيف بشبكية العين
وظهور أوعية دموية جديدة غير طبيعية مما قد يؤدى إلى نزيف بالجسم الزجاجى
وإنفصال شبكى فى بعض الأحيان .
وأحياناً يتسبب فى الاصابة بالمياه الزرقاء (الجلوكوما)
وقد ينتهى الأمر بفقد القدرة على الإبصار.
* ما هو العلاج؟
أولاً : يجب المحافظة على معدل طبيعى للسكر فى الدم
كما ينصح بعلاج أى أمراض أخرى يعانى منها المريض بالسكر
كإرتفاع ضغط الدم وكذلك السمنة والتدخين كعوامل مشتركة
تزيد من مضاعفات السكر على العين.
ثانياً : يجب التنبيه إلى أن تأثر العين بالسكر
قد يكون بدون أية أعراض يشكو بها المريض
ومن هنا تأتى أهمية الكشف الدورى المنتظم على العين
لمتابعة ما قد يستجد على العين من تغيرات نتيجة مرض السكر وعلاجها مبكراً
قبل أن تحدث أية مضاعفات.
ثالثا ً: عند وجود أية تغيرات بالشبكية نتيجة لمرض السكر
قد يحتاج المريض إلى تقييم لحالة الشبكية وذلك بتصوير قاع العين بالفلوروسين.
والفلوروسين هو صبغة خاصة تحقن بواسطة طبيب العين
داخل أحد أوردة اليد تمكنه من تصوير قاع العين والأوعية الدموية الخاصة بالشبكية
عن طريق كاميرا خاصة بذلك وصبغة الفلوروسين لا تسبب أية أضرار لجسم الإنسان.
رابعاً : طبقاً لنتيجة تصوير قاع العين بالفلوروسين
يحدد طبيب العين المعالج وسيلة العلاج المناسبة
حيث يمكن الإكتفاء بتنظيم علاج السكر مع الطبيب الباطنى
مع المتابعة الدورية المنتظمة للعين اذا كانت هناك تغيرات طفيفة بالشبكية
وقد يحتاج المريض لعلاج بأشعة الليزر عند وجود أية إرتشاحات
أو أوعية دموية غير طبيعية بالشبكية وربما يحتاج المريض الى التدخل الجراحى
إذا كانت هنا تليف شديد بالشبكية أو إنفصال شبكى
أوعند حدوث نزيف بالجسم الزجاجى للعين.
* العلاج بالليزر
:أشعة الليزر تعد العلاج الأساسى والهام
لعلاج التغيرات التى تحدث بالشبكية بسبب السكر خاصة الحالات المتقدمة منها
حيث أن أشعة الليزر تحد من عوامل فقد القدرة على الإبصار
وتحاول منع المزيد من مضاعفات السكر على العين.
وأشعة الليزر لا تسبب أى أضرار كما هو شائع
بل على العكس قد يتسبب التأخر فى العلاج بأشعة الليزر
فى بعض الحالات إلى تدهور حدة الإبصار
ويجب أيضاً أن نذكر أن العلاج بالليزر قد لا يسبب التحسن فى قوة الإبصار
بل يحافظ على مستوى الإبصار ويحد من تدهوره.
ومريض السكر قد يحتاج إلى تكرار العلاج بأشعة الليزر
وفقاً لحالة الشبكية وفى بعض الحالات المتقدمة
من الممكن أن تتزايد حدة المرض رغم إستعمال أشعة الليزر
وذلك بسبب طبيعة مرض السكر وليس نتيجة العلاج بالليزر.
* العلاج الجراحى :
يلجأ طبيب العين إلى التدخل الجراحى لمريض السكر
فى الحالات المتقدمة لمرضى السكر مثل حدوث نزيف بالجسم الزجاجى للعين
أو عند حدوث إنفصال شبكى أو وجود تلفيات ناتجة عن هذا المرض بالعين
وتتوقف نسبة نجاح هذه العمليات على مدى تأثر شبكة العين بهذا المرض.
*العلاج بالحقن:
وهذا النوع من العلاج ظهر مؤخراً فى المجال الطبى
بعد ظهور الأشعة المقطعية للشبكية (oct).
يوجد نوعان من الحقن: حقن الكورتيزون وحقن الأفاستن
ولكل إستخدام بناءاً على توجيه طبيب العيون المعالج.
وفى النهاية يجب أن نقول :إن التشخيص السليم والعلاج المبكر
قد يقى مريض السكر من العمى لذا فإن الكشف الدورى المنتظم
بواسطة طبيب العين من الضرورة بمكان
علماً بأن العلاج فى الحالات المبكرة يحافظ على صحة النظر بشكل أفضل
أما الحالات المتقدمة فيهدف العلاج إلى المحافظة على نسبة النظر الباقية
أو تأخير تدهور النظر لأطول فترة ممكنة.
*ولماذا طبيب العين ؟
لأن طبيب العين هو الوحيد القادر على تقديم الرعاية الشاملة لعينيك طبياً وجراحياً وبصرياً.
إنه بصرك... وعيناك تستحقان منك كل رعاية ممكنه